مع اقتراب موعد العودة للمدارس؛ تزايد الاهتمام بالدراسات المتعلقة بوضع الأطفال في أتون نازلة كوفيد-19، ما زاد إذكاء السجال حول قرارات الحكومات الغربية إعادة فتح المدارس، دون اعتبار لمخاوف الآباء والأمهات من تسارع التفشي الوبائي الذي يجتاح الغرب في الوقت الراهن. وفي دراسة أجراها علماء جامعة ليفربول البريطانية، ونشرتها أمس الأول «المجلة الطبية البريطانية»، ذُكر أن الأطفال الأصحاء لا يموتون بكوفيد-19. ومن يموتون منهم هم المصابون أصلاً بأمراض خطيرة أخرى قبل إصابتهم بكوفيد-19. وخلص العلماء الذين مولت الحكومة البريطانية دراستهم أن جائحة كورونا لم تشهد وفاة أي طفل لا يعاني من أي ظروف صحية. وأضافوا أن الأطفال الستة الذين توفوا بكوفيد-19 في بريطانيا كانوا يعانون من أمراض مثل السرطان، والشلل الرعاش حين أصيبوا بالوباء. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 6 أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً توفوا في إنجلترا وويلز منذ اندلاع الجائحة. كما توفي 9 أطفال تراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، في مقابل 52.082 وفاة وسط البالغين من جميع الفئات العُمرية حتى 14 أغسطس الماضي. وقال العلماء معدو الدراسة إن على الآباء والأمهات الاطمئنان إلى أن أطفالهم لن يتعرضوا لأي خطر بعودتهم للمدارس. لكن نقابات المعلمين والخبراء في شؤون الصحة قالوا إن الخوف ليس على الأطفال، وإنما على آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم والبالغين من موظفي الإدارات المدرسية. وفي كوريا الجنوبية، صدرت دراسة تفيد بأن معظم الأطفال الذين يصابون بكوفيد-19 تكون أعراضهم طفيفة جداً، بحيث يتم التراخي عن فحصهم. وقالت إن من الضروري تكثيف الفحوص على الأطفال لكشف الحالات الجديدة. وأشارت الدراسة، التي نشرتها (مجلة جاما لطب الأطفال) أمس الأول، إلى أن 70% من الأطفال لا تظهر عليهم أعراض تذكر، ولا يرى ذووهم حاجة إلى إخضاعهم للفحص. وخلصت إلى أنه ليس هناك بديل أفضل من تكثيف الفحوص للكشف المبكر عن تفشي الوباء. لكنها حذرت من أن الأطفال المصابين تبقى الأحمال الفايروسية في مجراهم التنفسي الأعلى ما لا يقل عن 17.7 أيام، وفي المجرى التنفسي السفلي 19.9 أيام. أما الأطفال المصابون دون ظهور أعراض عليهم، فإن الأحمال الفايروسية تظل في أجسامهم مدة لا تقل عن 14 يوماً. ووصف العلماء الكورويون ذلك بأنه مثير للقلق. ويعني ذلك أن الأطفال المصابين بالفايروس ولم تظهر عليهم أعراض يظلون يفشون العدوى حتى يتعافوا.
ومن ناحية أخرى؛ قال علماء مركز سبأ الطبي، أكبر مستشفى في إسرائيل، إنهم طوروا فحصاً لكوفيد-19 يتكون من سائل يغسل به الشخص فمه ثم يبصقه في أنبوب يمنح له، فيقوم بتشخيص الإصابة أو عدمها خلال ثانية واحدة. وذكروا أن هذا الفحص أفضل من مسحة الأنف والحلق الشائعة في العالم حالياً. ومع أن مسحة الأنف والحلق ليست مؤذية، إلا أن كثيرين يشعرون بأنها غير مريحة. كما أنها بعد إدخالها في الأنف أو مؤخرة الحلق، لا بد من إرسالها إلى مختبر لتحديد نتيجة الفحص. وذكر العلماء الإسرائيليون أنهم جربوا غسول الفم الذي اخترعوه على 400 متطوع، وجاءت النتيجة بدقة تفوق 95%.
وفي شأن آخر؛ ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس، أن النساء لا تتدهور صحتهن بعد الإصابة بكوفيد-19، على العكس مما يحدث للذكور. وكانت دراسات سابقة أكدت أن احتمالات وفاة الرجل بكوفيد-19 تفوق ضعف احتمالات وفاة المرأة المصابة. وعزا علماء كلية وايك فورست للطب بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية ذلك إلى أن أجسام النساء التي يكون هرمون أوسترجين فيها عالياً تتضاءل فيها كمية إنزايم ACE2 الذي يلتصق به فايروس كورونا الجديد ليدخل إلى القلب.
ومن ناحية أخرى؛ قال علماء مركز سبأ الطبي، أكبر مستشفى في إسرائيل، إنهم طوروا فحصاً لكوفيد-19 يتكون من سائل يغسل به الشخص فمه ثم يبصقه في أنبوب يمنح له، فيقوم بتشخيص الإصابة أو عدمها خلال ثانية واحدة. وذكروا أن هذا الفحص أفضل من مسحة الأنف والحلق الشائعة في العالم حالياً. ومع أن مسحة الأنف والحلق ليست مؤذية، إلا أن كثيرين يشعرون بأنها غير مريحة. كما أنها بعد إدخالها في الأنف أو مؤخرة الحلق، لا بد من إرسالها إلى مختبر لتحديد نتيجة الفحص. وذكر العلماء الإسرائيليون أنهم جربوا غسول الفم الذي اخترعوه على 400 متطوع، وجاءت النتيجة بدقة تفوق 95%.
وفي شأن آخر؛ ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس، أن النساء لا تتدهور صحتهن بعد الإصابة بكوفيد-19، على العكس مما يحدث للذكور. وكانت دراسات سابقة أكدت أن احتمالات وفاة الرجل بكوفيد-19 تفوق ضعف احتمالات وفاة المرأة المصابة. وعزا علماء كلية وايك فورست للطب بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية ذلك إلى أن أجسام النساء التي يكون هرمون أوسترجين فيها عالياً تتضاءل فيها كمية إنزايم ACE2 الذي يلتصق به فايروس كورونا الجديد ليدخل إلى القلب.